ثانوية ابن رشد تفوز بجائزة أفضل نادٍ في محاربة التدخين بجهة الرباط سلا القنيطرة
في إنجاز
استثنائي يعكس الالتزام الراسخ بتعزيز بيئة مدرسية صحية وآمنة، وفي اطار برنامج اعداديات وثانويات بدون تدخين، حازت ثانوية ابن
رشد على جائزة أفضل نادٍ في محاربة التدخين بالوسط المدرسي بجهة الرباط سلا
القنيطرة، وذلك عن الموسم الدراسي 2023-2024. الجائزة تأتي كتتويج لجهود النادي
التربوي الخاص بالمؤسسة تحت إشراف منسق النادي الأستاذ امبارك بيبا، في التصدي
لظاهرة التدخين بين صفوف التلاميذ.
تميزت ثانوية
ابن رشد ببرنامجها الشامل والمتكامل لمحاربة التدخين، والذي تضمن أنشطة توعوية،
وورشات عمل، وحملات تحسيسية استهدفت التلاميذ والأطر التربوية على حد سواء.
واستطاع النادي التربوي، بقيادة الأستاذ امبارك بيبا، تحقيق تفاعل إيجابي من قبل
التلاميذ الذين شاركوا بفعالية في الأنشطة المختلفة. هذا المجهود هو ثمرة منهجية
التشبيك التي يعتمدها النادي في عمله، حيث تعاون بشكل وثيق مع:
- نادي
القراءة تحت
إشراف الأستاذة ابتسام بلفضة.
- نادي
الموسيقى بإشراف
الأستاذ العمراني.
- المختص
الاجتماعي السيد
أشرف الصنهجي.
- النادي الصحي: الأستاذة
سومية بوشمامة
- الأطر الإدارية: السيد
الناظر والسادة الحراس العامون
وفي كلمة له أكد مدير ثانوية ابن رشد السيد الهاشمي
السباعي العلام، أن هذا الإنجاز لم يكن ليحدث لولا التضافر الكبير بين مختلف
مكونات المجتمع المدرسي، بما في ذلك الإدارة، الأساتذة، التلاميذ، وأولياء الأمور.
وأضاف أن الجائزة ليست مجرد تتويج للمجهودات المبذولة، بل هي دعوة للاستمرار في
نشر الوعي وترسيخ ثقافة الحياة الصحية.
وفي خطوة
مميزة، سيتم ضخ مبلغ مالي في حساب جمعية دعم مدرسة النجاح الخاصة بالثانوية لدعم
مشاريع ومبادرات أخرى تستهدف تحسين البيئة المدرسية وتعزيز الأنشطة التربوية.
يعكس هذا
التتويج أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات التعليمية في التصدي لظواهر
مجتمعية خطيرة كالتدخين. ويُتوقع أن يكون للجائزة تأثير إيجابي في تعزيز الوعي
داخل الوسط المدرسي وخارجه، حيث أبدت مؤسسات تعليمية أخرى رغبتها في تبني مبادرات
مماثلة مستوحاة من تجربة ثانوية ابن رشد.
بهذا الإنجاز،
تثبت ثانوية ابن رشد أن الإصرار والعمل الجماعي قادران على إحداث تغيير إيجابي
حقيقي في المجتمع، وهو ما يدعو للتفاؤل بمستقبل أفضل للمنظومة التعليمية في المغرب.